وأكدت ادويهي، في مداخلتها خلال ندوة عن بعد حول موضوع "دور النساء في صناعة الأمن والسلم"، من تنظيم منتدى المناصفة والمساواة وحزب التقدم والاشتراكية، احتفاءً بعيد المرأة الأممي الذي يخلد في الثامن مارس من كل سنة، (أكدت) أن المرأة بمخيمات تندوف، تعيش أوضاعا مزرية تزداد سوءً من خلال حالة اللامساواة والتمييز بين الجنسين القائمة مسبقا، ما ينفي دورها الفاعل في إحلال السلام، مستشهدة في المقابل، بالمبادرة المتمثلة في المشاورات التي أطلقت حول قرار مجلس الأمن 1325 لإشراك المرأة وإدماجها في الجهود الشاملة من أجل السلام.
وفي نفس السياق، أشارت رئيسة مرصد الصحراء للسلم والديمقراطية وحقوق الإنسان إلى المبادرة التي بلورتها فعاليات مدنية "دعاة السلام" لوقف نزيف خطاب الكراهية الذي غذته وأذكته ميليشيات البولساريو من خلال دعايتها المغرضة والمضللة، داعية إلى نبذ العنف و تدبير الاختلاف وترصيد المكتسبات المحققة في التعايش السلمي والاجتماعي الذي ترفل فيه المملكة وتتبناه ويلقى تنويها وإشادة دوليين.
وخلصت الفاعلة الجمعوية إلى ضرورة الترافع عن الحق في التنمية للمحتجزين بالمخيمات من خلال إيصال المساعدات الإنسانية وحسن استهدافها لهم، بعيدا عن عمليات التحويل والاختلاس التي تطالها وتلقي بكبير الأثر على المرأة التي تستوجب تمييزا إيجابيا وفق ما تواضعت عليه النظم المعيارية الأممية.