وأوضح الخطاط ينجا، رئيس مجلس جهة الداخلة-وادي الذهب، في تصريح لموفد Le360، أن انعقاد الدورة العادية لشهر مارس الجاري بالكركرات هو بمثابة "تحية وإجلال لهذه الملحمة البطولية التي شهدها المعبر الحدودي بقيادة جلالة الملك محمد السادس، باعتباره جزء غاليا من الجهة والمملكة عموما".
وتابع المتحدث قائلا: "وهذه أيضا رسالة واضحة لمن يهمهم الأمر بأن المغرب ماضٍ في تنمية الأقاليم الجنوبية وأن التنمية هي خير وسيلة وخير تعبير لمن يريد الخير لشعبه يسير في هذا المنوال".
أهل بابا محمد الأغظف، النائب الأول لرئيس مجلس جهة الداخلة-وادي الذهب، أكد في تصريح لـLe360، أن تنظيم دورة مارس بالمعبر الحدودي، الذي أصبح مشهورا على المستوى الوطني والدولي بالسلام والأمن والتجارة وتواصل المملكة المغربية مع العمق الإفريقي، بمثابة رسالة لمن يقول عكس ذلك.
وأضاف الأغظف قائلا: "نحن كمنتخبين نفتخر بأن تواجد بهذه المنطقة كممثلين شرعيين عن الساكنة وندافع عن المصالح العليا للوطن، ومن الأمور التي يجب أن نتوافق عليها: «الإنسان إما يمشي مع التنمية ومع الازدهار ومع الاقتصاد والتكامل وإما يمشي مع الشرذمة والانفصال والحروب والتي لا تغني ومافيها أي مصلحة»، مؤكدا أن "المرحلة هي مرحلة التكامل والتضامن ولم شمل سكان المنطقة من خلال عودة اللاجئين من مخيمات تندوف".
من جانبها وصفت غلة باهية، نائبة رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب في تصريح لـle360، انعقاد الدورة بالكركرات بـ"الحدث التاريخي" لدى كل المغاربة لما يحمله من رمزية وهي بمثابة رسالة واضحة للخصوم تؤكد تشبث الصحراويين برموز المملكة المغربية ولا نقاش ولا جدال في ذلك، تقول المتحدثة.
بدوره أهل بابا حاما، عضو مجلس جهة الداخلة-وادي الذهب أكد، في حديثه إلى موفد Le360، أن الحدث له أبعاد سياسية واستراتيجية واجتماعية واقتصادية بمعبر يعتبر نافذة هامة للمغرب نحو الدول الإفريقية، مشيرا إلى أن الوضع بالمنطقة آمن ومستقر ولا شيء صحيح مما يروجه خصوم الوحدة الترابية والدليل تواجدنا جميعا اليوم هنا من أجل مصلحة وطننا ومصلحة سكان الجهة.