سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي كان يتحدث يوم السبت 27 فبراير 2021، خلال افتتاح أشغال اللجنة الوطنية لـ«البيجيدي»، قال إن «الذين يراهنون على انقسام الحزب سيخيب ظنهم وحزبنا وجد لمواجهة التحديات والصعوبات الكبرى»، مضيفا: «لا تراجع ولا انهزامية، وبتضامننا سنتصدى وسنهزم كل الاستهدافات»، داعيا إلى «الدفاع عن الحزب في نطاق مبادئنا وأنا لا نتضايق من الانتقادات البناءة».
في سياق متصل، دعت عضو المجلس الوطني للحزب، أمينة ماء العينين، في تدوينة «فيسبوكية» أعضاء «البيجيدي» إلى تحمل مسؤوليتهم في «إنقاذ حزبنا وتصحيح مساره وتصويب بوصلته ليستمر في أداء أدواره خدمة للوطن الذي لا يزال في حاجة إلى حزب قوي قادر على الاستمرار في مسيرة النضال لأجل الديمقراطية والتنمية والكرامة».
وكان إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية قد أعلن استقالته من برلمان حزبه ومن الأمانة العامة، مبررا استقالته بالقول: «لم أعد أتحمل ولا أستوعب ولا أستطيع أن أفسر أو أستسيغ ما يجري داخل الحزب ولا أقدر أن أغيره، وعليه لا يمكنني أن أسايره من هذا الموقع أو أكون شاهدا عليه».