وحسب ما نقلته وسائل إعلام دولية نفت الشابة العشرينية التحاقها بالتنظيم الارهابي، حيث قالت أنها لم تكن على علم بكون زوجها ينشط في مجال الإرهاب، مؤكدة أنها تكره الارهاب، وأن دخولها للاراضي السورية، كان بهدف الاهتمام ومساعدة اليتامى، وهو العذر الذي لم تقبله هيئة الحكم.
وحسب نفس المصادر التحقت الشابة العشرينية المدعوة فاطمة بسوريا سنة 2013، وقضت فيها أزيد من ست سنوات، تزوجت خلالها بجهادي من أصول بلجيكية، لقي حتفه في إحدى العمليات سنة 2017.
وعادت فاطمة الحاملة للجنسية الهولندية تضيف المصادر ذاتها، إلى هولندا سنة 2019، عبر تركيا رفقة أبنائها، وتكلف بمصاريف عودتها شاب جهادي يدعى سمير، ومعروف في الأوساط الأمنية بتحركاته في هذا المجال، وتمويله لللإرهاب والجهاد، ليتم توقيفها فور دخولها الأراضي المنخفضة، حيث قضت ما يزيد عن 450 يوما، في الحبس الاحتياطي خلال عملية التحقيق.
يذكر أن القضاء الهولندي كان قد قضى في دجنبر الماضي، بتجريد المتهمة من الجنسية الهولندية، وطردها نهائيا من هذا البلد نحو المغرب.