وذكر البرلماني، في سؤاله، أنه "لا تخفى عليكم الأدوار الطلائعية التي قامت بها الصحافة الوطنية في الحملة الوطنية للوقاية والتحسيس بمخاطر جائحة كورونا، حيث ظلت هذه الفئة وطيلة مدة الحجر الصحي، بما عرفه من إحساس عام بالقلق والخوف، مرابطة في كل ربوع المملكة، لتحقيق غاية الوقاية من الفيروس ومخاطره وطرق التعامل معه، إسوة بباقي العاملين في الصفوف الأولى لمواجهة الجائحة".
وتساءل البرلماني عن "أسباب عدم إدراج هذه الفئة ضمن الفئات المستهدفة في المرحلة الأولى من الحملة الوطنية للتلقيح، وعن الإجراءات التي ستتخذونها لتمكينهم من التلقيح، إسوة بباقي الفئات التي كانت في الصفوف الأمامية في مواجهة الجائحة"، وذلك "اعتبارا لنوعية المهام المهنية التي تضطلع بها هذه الفئة، والتي تتميز بتواصل شبه دائم وميداني مع جمهور المواطنين، وحيث أن عدد الصحافيات والصحافيين ببلادنا لا يتجاوز بضع آلاف".