وأوردت يومية "الصباح"، في عددها ليوم الأربعاء 10 فبراير 2021، أن المتهم، الحاصل على الماستر، والذي اجتاز امتحان الولوج الى المعهد الملكي للشرطة، كان ينتظر استدعاءه لمباشرة تكوينه في سلك عمداء الشرطة، قبل أن يتوصل باستدعاء للمثول أمام الشرطة القضائية، بعدما تقدمت زوجته بشكاية، اتهمته من خلالها باغتصابها وهتك عرضها متسببا في افتضاض بكارتها.
وأضافت الجريدة أن الشكاية جاء فيها أنها تعرفت على المتهم، وربطت معه علاقة غير شرعية، ورافقته إلى منزل والديه وظل يمارس عليها الجنس برضاها وصور لحظات اختلائهما، مشيرة إلى أنه استغل الفرصة وطلب منها الالتحاق به بمنزل آخر وهددها بنشر الصور عبر صفحات التواصل الاجتماعي، والتحقت به مكرهة وافتض بكارتها دون أن يهتم لتوسلاتها.
وفوجئت به يغير معاملته لها وأصبح يتهرب من لقائها واضطرت إلى رفع شكاية ضده، يضيف المصدر ذاته، وتزوجت به بعد ذلك دون علم والديها، لكنه تبين أنه كان يرمي إلى حفظ الشكاية فقط، وظل يختلق المشاكل للتخلص منها ورفع شكاية ضدها.
ونفى المتهم ما ورد في نص الشكاية وأنكر أن يكون مارس عليها الجنس، بل صرح أنه تعرف عليها وربط معها علاقة غرامية واستضافها بمنزل والديه، كما استقبلته بمنزل والديها ومارس معها الجنس بطريقة سطحية، قبل أن يكتشف أنها فاقدة لعذريتها.
وعن سبب رفعها لشكاية ضده، أجاب المتهم، أنه بعد ما تزوجها، لاحظ أنها تطيل استعمال هاتفها المحمول، وتحين الفرصة واطلع عليه فاكتشف علاقتها بأجانب من السعودية، كانت ترسل لهم صورا إباحية وتتواصل معهم، فرفع شكاية ضدها متهما إياها بالخيانة الزوجية، حسب اليومية.
وأضاف، تقول "الصباح"، أنها كانت ترسل له صورة إباحية عبر تطبيق "واتساب" وظل يحتفظ بها لكل غاية مفيدة، وواجهته هيأة الحكم بمضمون الأقراص المدمجة التي تشير إلى إجبارها على ممارسة الجنس بطريقة شاذة، فأوضح أنها هي من طلبت منه ذلك، لكن الهيأة نفسها، لفتت انتباهه إلى أنها كانت تبكي، وهذا يتنافى وتصريحاته، كما بدا في مشهد وهو يصفعها.