وأكد بوريطة، خلال ندوة صحفية بمناسبة الدورة العادية الـ34 لقمة الاتحاد الإفريقي التي شكلت مكافحة الجائحة إحدى القضايا المدرجة ضمن جدول أعمالها، على وجاهة مقاربة الملك محمد السادس في مواجهة الأزمة الصحية، سواء على المستوى الوطني أو في إطار التضامن الإفريقي.
وأشار إلى أن المغرب، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، كان له دور رائد منذ ظهور هذه الجائحة من خلال تقديم دعم، على شكل مواد طبية ووقائية لـ21 بلدا إفريقيا وكذا لمفوضية الاتحاد الإفريقي.
وأضاف الوزير أن المغرب كان أول بلد إفريقي يطلق حملة تلقيح واسعة النطاق لفائدة المواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب، لاسيما الأفارقة، مؤكدا استعداد المملكة لتقاسم تجربتها في مجال التنظيم والتخطيط لحملة تلقيح من نفس الحجم مع الدول الإفريقية التي ستطلق هذه المبادرة.