وفي معرض رده على سؤال لـLe360، أشار وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، ناصر بوريطة، إلى تعنت السلطات الجزائرية ومعاداتها للوحدة الترابية للمغرب.
وشدد على أن الجزائر هي "الطرف الأساسي في نزاع الصحراء". وأوضح ناصر بوريطة "تعبئة جميع مكونات" هذا البلد في هذا الصراع: الحكومة والدبلوماسية والجيش والخطب في المساجد، إلخ.
إعلام النظام العسكري يساهم هو الآخر في هذه الحملة المسعورة: وأشار وزير الشؤون الخارجية في هذا الإطار إلى سبع قصاصات تصدر يوميا عن وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية وحدها، ناهيك على ما لا يقل عن 50 تصريحا صدرت مؤخرا في هذا الموضوع.
وعبر الوزير عن استغرابه، قائلا: "إنهم يجعلون من قضية الصحراء قضية وطنية حقيقية. لم يسبق أن تم استغلال أي صراع آخر بنفس الطريقة بما في ذلك القضية الفلسطينية".