نشر هذا التقرير، الذي أنجز في إطار المهمة التي عهد بها إلى لجنة مشكلة من نواب يمثلون كل الفرق البرلمانية، يوم الثلاثاء 2 فبراير 2021 خلال جلسة عامة في مجلس النواب. وعلق النواب بشكل عام على التقدم الذي أحرزته القنصليات في مجال الخدمات الإدارية المقدمة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج. لكن أثيرت بعض النقط السلبية مثل البطء في تقديم بعض الوثائق الإدارية.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد المغاربة المقيمين بالخارج يتجاوز خمسة ملايين شخص في جميع أنحاء العالم. من المهم أيضا التذكير بالاهتمام الخاص الذي يوليه الملك محمد السادس للجالية المغربية المقيمة في الخارج.
وكان الملك محمد السادس قد طالب في عدة مناسبات الإدارات بتقديم المساعدة والخدمات المناسبة للمغاربة المقيمين بالخارج في ظل أفضل الظروف الممكنة. وقال النائب البرلماني عن حزب الاستقلال علال العمراوي، في تصريح لـLe360: "قد سجلنا نقطا إيجابية بشكل عام لكن يجب أن نواصل العمل للتخلص من العقبات".
وأشار علال العمراوي، وهو عضو بالمهمة الاستطلاعية التي زارت القنصليات المغربية في مرسيليا وبروكسل وأمستردام وميلانو وبرشلونة في 2019، إلى أنه كان هناك "تحسن إيجابي في عمل القنصليات، لكن الإجراءات الإدارية مثل القضايا المتعلقة بالزواج والطلاق والحالة المدنية يجب أن تتحسن بالاعتماد الرقمنة".
وفي ما يتعلق بالبرلمان، أكد النائب الاستقلالي قائلا: "علينا تجسيد توصيات التقرير من خلال تقديم مقترحات قانون حتى لا تبقى القرارات حبرا على ورق".
تصوير ومونتاج: خديجة صبار