وأوضح سوليفان، خلال ندوة افتراضية نظمها المعهد الأمريكي للسلام بواشنطن، أن بايدن يعتبر هذه الاتفاقيات "إيجابية لأمن المنطقة، وإيجابية للتنمية الاقتصادية في المنطقة، وإيجابية للمصلحة الوطنية للولايات المتحدة". وأضاف: "أعتقد أنه (بايدن) سيستند على هذه المبادرة لتعميق العلاقات بين الدول الموقعة على الاتفاقات وترسيخ العلاقات، مع إشراك بلدان أخرى في هذا المسار".
وذكر سوليفان بأنه "عندما تم الإعلان عن الاتفاقيات لأول مرة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين، كان ذلك في عز الحملة الرئاسية، ولم يخف المرشح جو بايدن قط أن هذا الأمر كان جيدا".
وأضاف المسؤول الأمريكي الكبير أن "هذا ما أكده باستمرار على مدى الأشهر القليلة الماضية".
وحل جاك سوليفان ضيفا، إلى جانب سلفه في إدارة دونالد ترامب روبرت أوبراين، خلال هذه الندوة حول "الاستمرارية: ضمان مستقبل أمريكا معا"، التي نشطتها كوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية السابقة والمستشارة السابقة للأمن القومي في إدارة جورج دبليو بوش.
