وأوضح مصدر Le360 أن الأمر يتعلق بمستشارين بكل من جماعات الخنافيف وسبت الكردان والمهادي، وقد وجهوا استقالاتهم إلى المنسق الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم تارودانت، دون أن يوضحوا الأسباب التي دفعتهم إلى الاستقالة.
وأضاف المصدر ذاته أن استقالات المستشارين المذكورين أتت مباشرة بعد تقديم القيادي "البارز" بالإقليم، يوسف الجبهة، لاستقالته من الحزب، كما شهدت جماعات أخرى سيناريو مشابها، لأعضاء منخرطين بمحليات "التراكتور".
ويُرتقب، حسب متتبعين للشأن المحلي بتارودانت، أن يتوجه المستقيلون نحو حزب التجمع الوطني للأحرار أو الاستقلال، في وقت كان حزب العدالة والتنمية هو كذلك، قد اهتز على وقع استقالة 10 أعضاء منه بجماعة افريجة، ما يؤكد، وفقا لمراقبين، أن "حمى الانتخابات بدأت تشتد مع اقتراب موعدها".