من أجل تهدئة النفوس، خصص العثماني جزءً طويلا من كلمته الافتتاحية في اجتماع المجلس الوطني لهذا الموضوع، معبرا في مناسبات عدة عن الدعم "الثابت وغير المشروط" لحزب العدالة والتنمية للشعب الفلسطيني حتى"قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس والتمتع بحقوقها السيادية الكاملة".
كما ندد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بـ"المحتل الإسرائيلي" الذي يواصل "انتهاك حقوق الفلسطينيين وتهويد أراضيهم".
واستنكر العثماني بشكل خاص أولئك الذين يراهنون على "انقسام الحزب" وكذلك أعداء الحزب الذين يسعون إلى زرع "الشقاق" بين الحزب والنظام الملكي بشأن القضية الفلسطينية.
وبحسب العثماني، فإن هؤلاء الأعداء فشلوا على الواجهتين. وقال "سنبقى خلف الملك للدفاع عن الصحراء والأرض والوطن"، معترفا بأن "ممارسة السلطة مليئة بالعقبات".
وتابع رئيس الحكومة قائلا: "لن يكون هناك تناقض، فنحن سنبقى مخلصين لجلالة الملك وللوطن، كما سنبقى أوفياء لوحدة الحزب".
أما بخصوص عمل الحكومة قبل أشهر قليلة من انتهاء ولايته، وصف العثماني أداء السلطة التنفيذية في مجالات الصحة والتعليم والاقتصاد بـ"الإيجابي".
وتطرق العثماني إلى الانتخابات المقبلة، معتبرا أن القوانين الانتخابية التي هي قيد الإعداد ستساعد في ترسيخ الديمقراطية. وجدد معارضة حزب العدالة والتنمية لاعتماد القاسم الانتخابي الجديد على أساس عدد الناخبين المسجلين. وأكد بهذا الخصوص، قائلا: "هذا القاسم الانتخابي مخالف للدستور والديمقراطية".