اللقاء الذي عقد بين سفير الولايات المتحدة في الرباط، ديفيد فيشر، والمدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي، كان وديا.
السفير الأمريكي كان مصحوبا خلال هذا اللقاء الودي بزوجته وحفيده. وبحسب مصادرنا، فقد أشاد ديفيد فيشر بالعلاقات الممتازة بين المغرب والولايات المتحدة.
هذا الدبلوماسي الأمريكي، الذي يستعد لمغادرة منصبه في الرباط يوم الأربعاء 20 يناير 2021، أشاد بدور المغرب في تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة وكذا بروح التعاون النموذجي الذي يربط بين البلدين.
ديفيد فيشر ليس المسؤول الأمريكي الوحيد الذي أبدى إعجابه بدور المغرب في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة. وهكذا فقد زار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عبد اللطيف الحموشي يوم 5 دجنبر 2019. وعندما يتعلق الأمر بالأمن، يعرف مايك بومبيو الموضوع جيدا. فقد شغل ما بين 2017 و2018 منصب مدير وكالة المخابرات المركزية.
ويبدو أن سفير الولايات المتحدة كان متأثرا عندما أثيرت التطورات الأخيرة في قضية الصحراء المغربية، ولم يتردد في التعبير عن سعادته بكونه عاش "لحظة تاريخية في العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة"، بمناسبة الاعتراف الأمريكي بالسيادة الكاملة للمغرب على الصحراء واستئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب.
كما أكد ديفيد فيشر أنه فخور بخدمة بلاده من المغرب. وقال إنه تشرف بالعيش في بلد مثل المغرب. وهذا هو السبب الذي جعل ديفيد فيشر وعائلته لا يقولون وداعا وإنما إلى الملتقى. إن علاقة حب بدأت بين ديفيد فيشر وزوجته والمغرب.
© Copyright : DR