وأكد رئيس الدبلوماسية المغربية، الذي علق بذلك على نتائج مؤتمر افتراضي عقد يوم الجمعة نفسه من قبل 40 دولة بشأن دعم المقترح المغربي الخاص بالحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية، تحت السيادة المغربية: "يجب أن يكون جزء من أوروبا أكثر جرأة، لأنه قريب من هذا الصراع وأن يخرج من راحته".
وشدد ناصر بوريطة على أن "المسؤولية تريد أن التوجه (لجزء من أوروبا) يقتضي أن يسير في اتجاه الحكم الذاتي، والحكم الذاتي وحده".
وأوضح رئيس الدبلوماسية المغربية أن "أوروبا يجب أن تخرج من راحتها، راحة القول بأن هناك عملية ونحن ندعم عملية حتى لو استمرت لعقود".
بالنسبة لناصر بوريطة، "يجب أن تنخرط أوروبا في الدينامية الدولية. الموقف الأمريكي يسائل أوروبا حول درجة التزامها بشأن هذا الاتجاه الذي يسلكه المجتمع الدولي وهو حل الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية".
وأشار الوزير إلى أن القرار الأمريكي هو قرار اتخذته "دولة ديمقراطية".
وقال ناصر بوريطة "لدينا علاقات مع الدول التي تربطنا بها اتفاقات ومكتسبات. العلاقات مع الدول الصديقة مبنية على ثوابت. التناوب لا يؤثر على هذا النوع من المواقف والقرارات".
وأكد رئيس الدبلوماسية المغربية أنه "على مدى عشرين عاما دعمت الإدارات الأمريكية مشروع الحكم الذاتي الجاد وذي المصداقية".
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن حوالي مائة دولة حضرت هذا الاجتماع، الذي عقد عن طريق تقنية التناظر المرئي انطلاقا من الرباط.
وشاركت في هذا اللقاء دول إفريقية وأوروبية وعربية وآسيوية وأمريكية.
ومع ذلك، لاحظ العديد من المراقبين أن إسبانيا تغيبت عن الاجتماع، والأمر الذي تأسف له العديد من الدبلوماسيين المغاربة.
تصوير ومونتاج: ياسين بنميني