وقالت عضو المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، في نص السؤال الذي اطلع Le360 على نسخة منه، إن "وفاة شابة حامل، وهي في حالة وضع بمنطقة أولغازي بإملشيل يوم الإثنين الماضي 11 يناير 2021، أعادت النقاش مجددا حول وضعية البنية التحية الصحية بالمناطق الباردة المتواجدة في الأطلس والمناطق الجبلية والنائية".
وأكدت الصقلي أنه "رغم تدخل الأطقم الطبية مشكورة لإنقاذ حياة هذه السيدة، إلا أنها لم تتمكن من ذلك، بسبب الظروف الطبيعية الصعبة التي تتسم في هذه الفترة من السنة بالبرودة الشديدة وبكثرة التساقطات الثلجية والمطرية".
وأردفت البرلمانية أن "المتوفاة وجدت في بيتها وقد وضعت جنينها بطريقة تقليدية، ليقوم طاقم طبي بعد ذلك بنقلها على وجه السرعة إلى المركز الصحي بإملشيل لتلقي العلاجات الضرورية، إلا أنها فارقت الحياة قبل الوصول إليه، وهو ما نأسف له ونترحم عليها".
وأوضحت الصقلي أن "تعقد حالة هذه السيدة ناتج، بالإضافة إلى الأحوال الجوية، عن نقص حاد في العرض الصحي بالمنطقة، رغم توفره على دار للأمومة، غير أن الولوج إليها يظل صعبا بحكم قساوة الظروف، وأيضا بحكم الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية لسكان المنطقة".
وفي الأخير، تساءلت الصقلي، عن "التدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل الحد من معاناة النساء الحوامل بالمناطق الباردة".