وتساءل عضو لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب، في سؤال شفوي، موجه إلى الحكومة عن موقف هذه الأخيرة من ما سماه إقرار فاتح السنة الامازيغية عطلة وطنية رسمية، مشيرا إلى هذا المطلب يأتي بناء على «مطالب وطنية متعددة وبناء على الدستور، والقانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية».
وطالب البرلماني عن حزب «السنبلة»، بـ«الكشف عن موقف الحكومة من هذا المطلب، وهل هناك عزم على الاحتفال بفاتح السنة الأمازيغية، بإقرارها يوم عطلة، كالتفاتة رمزية تجاه هذا المكون الهوياتي الأصيل».
وككل سنة، ترتفع أصوات مطالب الهيئات الأمازيغية في جعل رأس السنة الأمازيغية في المغرب، الذي يصادف يوم 13 يناير من كل عام، عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها على غرار الأعياد والعطل الرسمية.
وكان رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، رشيد الراخا قد وجه رسالة إلى رئيس الحكومة أكد فيها أن «رأس السنة الأمازيغية، أصبح موعدا وطنيا تعم خلاله مختلف مناطق بلادنا احتفالات بقدوم هذه السنة الجديدة، مما جعل منه مطلبا شعبيا بامتياز»، مطالبا بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية.