وتندرج هذه الحملة التحسيسية التي أطلقت، أمس الأربعاء، في إطار «تفاعل المجلس الوطني لحقوق الإنسان مع توصية لجنة الأمم المتحدة التي تدعو إلى تنظيم حملات تحسيسية لتغيير الصور النمطية، والأحكام المسبقة السائدة حول النساء والفتيات في وضعية إعاقة».
ويهدف المجلس الوطني لحقوق الإنسان بهذه الحملة، «النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، والحد من جميع أشكال التمييز على أساس النوع الاجتماعي والإعاقة، وتحسيس الرأي العام بأهمية المساواة واحترام حقوق النساء والفتيات في وضعية إعاقة».
ويسعى المجلس من خلال هذه الحملة إلى «التأكيد على أهمية مشاركة هذه الفئة في تسيير الشأن العام، بدل تقييده ضمن صورة نمطية تقوم على أحكام مسبقة، وتتخذ أشكالا تمييزية مختلفة ومتعددة تكون مضاعفة، ومركبة بالنسبة للنساء، والفتيات في وضعية إعاقة».
وتستهدف هذه الحملة بشكل خاص على مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي (فيسبوك، يوتوب، تويتر) التي تستقطب مختلف الفئات الاجتماعية، من خلال التواصل باللغة العربية (الدارجة) واللغة الأمازيغية ولغة الإشارة.
وتم اعتماد مجموعة من الأدوات والوسائل التواصلية الملاءمة تهم أساسا إطلاق فيديوهات تعرض شهادات نساء وفتيات في وضعية إعاقة ومجموعة من الرسائل التحسيسية، فضلا عن مجموعة من الأسئلة والأجوبة التي تحيط بموضوع الإعاقة.