وأكد الغليمي بناس، عضو المجلس السياسي الذي يعد بمثابة برلمان للحزب المغربي الحر، أن أغلب أعضاء المكتب السياسي والمجلس السياسي أعلنوا التحاقهم بالحركة التصحيحية للحزب لـ«تصحيح مساره وإخراجه من حالة الفوضى التي يشهدها».
وأضاف المتحدث، أن «المنسق الوطني للحزب أقحم المناضيلن في قرارات فردية للرد على ما مسه من تشهير دون الرجوع إلى هياكل الحزب، بل تمادى بإقحام كافة أعضاء المكتب التنفيذي وأجهزة الحزب التقريرية في بلاغات خطيرة وغريبة عن الحزب دون علمهم أو استشارتهم».
هذا، وتقرر الإعداد للمؤتمر الاستثنائي للحزب المغربي الحر، حيث ستولى حسان الموساوي قيادة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الذي سيعقد في أجل لا يتعدى شهرا.