إسحاق شاريا، عضو المكتب السياسي والذراع الأيمن سابقا لزيان، يدعو إلى تغيير على رأس الحزب الليبرالي المغربي، ويدعو إلى تجديد هياكل الحزب وتشبيبها.
بالنسبة لإسحاق شاريا، فإن الأزمة ليست جديدة، ولكنها تفاقمت مع انتشار البيانات الصحفية التي تلزم الحزب دون استشارة قيادته مسبقًا. ويضيف قائلا: "لم يعد علينا إخفاء ما هو واضح بالنسبة له، فمواقف الحزب لم تعد تدرس من قبل سلطات تشكيلنا (...) مع القيادة الحالية، نحن نتجه مباشرة إلى الجدار".
"هكذا قررت الحركة التصحيحية عقد جلسة للمجلس الوطني يوم السبت 26 دجنبر بالدار البيضاء"، يوضح هذا العضو البارز في الحزب الليبرالي المغربي، مضيفا أن "المجلس الوطني، المؤلف من حوالي 100 شخص، سيقرر ما إذا كان سيعقد مؤتمرًا وطنيًا استثنائيًا أم لا".
تصوير وتوضيب: ياسين بنميني