الغليمي بناسف، عضو المجلس الوطني لحزب المغربي الحر، ذكر في تصريح لـle360، أن الاجتماع يأتي لمناقشة المستجدات الأخيرة التي يعيشها الحزب وبروز الحركة التصحيحية داخل لتصحيح مسار الحزب.
وأضاف المتحدث، أن "المنسق الوطني للحزب اتخذ قرارات فردية للرد على ما مسه من تشهير دون الرجوع إلى هياكل الحزب، بل تمادى بإقحام كافة أعضاء المكتب التنفيذي وأجهزة الحزب التقريرية في بلاغات خطيرة وغريبة عن الحزب دون علمهم أو استشارتهم".
واتهم قياديون في الحزب المغربي الحر المنسق الوطني للحزب، محمد زيان بـ"إقحامهم في صراعات شخصية لا علاقة للحزب بها والاستبداد بقراراته"، مطالبين بـ"استقالة زيان وتنظيم مؤتمر وطني استثنائي لانتخاب قيادة جديدة".
وكان قياديون ومنسقون إقليميون للحزب المغربي الحر قد أعلنوا، الأربعاء الماضي (16 دجنبر 2020)، عن إطلاق حركة تصحيحية داخل الحزب بهدف "إنقاذه من الإنزلاقات والمشاكل التنظيمية التي يعيشها".
واعتبر أعضاء المكتب السياسي، أن "الحالة التي وصل إليها الحزب من مشاكل تنظيمية حقيقية وافتعال لمعارك وجدنا أنفسنا داخلها دون علمنا، جعلتنا نقول كفى ويكفي من إهدار للزمن السياسي ولطاقات الحزب".