المغرب وإسبانيا يؤكدان الطابع الاستراتيجي لعلاقاتهما الثنائية

DR

في 18/07/2013 على الساعة 14:10, تحديث بتاريخ 18/07/2013 على الساعة 14:38

أكد المغرب وإسبانيا على الطابع الاستراتيجي لعلاقاتهما الثنائية، معربين عن رغبتهما في تعميقها، والمساهمة في تقدم وازدهار واستقرار المنطقة، وذلك رغم "الفترة التاريخية التي تتميز بالظروف الاقتصادية الدولية الصعبة وعدم الاستقرار السياسي على المستوى الإقليمي".

وأفاد بيان مشترك صدر بمناسبة زيارة العمل الرسمية للملك خوان كارلوس الأول إلى المغرب من 15 إلى 18 يوليوز الجاري، بدعوة من الملك محمد السادس، أن عاهلي البلدين أعربا عن ارتياحهما للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية في جميع المجالات، ولتعزيز التبادل على جميع المستويات بين المغرب وإسبانيا، وشجعا حكومتيهما على مواصلة العمل في هذا الاتجاه من أجل تطوير أكثر لهذا النموذج الجديد من الجوار بين المملكتين.

كما سجلا بارتياح كبير تكثيف الاتصالات بين مختلف مسؤولي البلدين والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وذكر البيان بأن الدورة العاشرة للجنة المشتركة العليا، المنعقدة في الثالث من أكتوبر الماضي بالرباط، أبرزت مستوى التفاهم الممتاز الموجود بين الحكومتين، كما زودت العلاقة الثنائية بالأهداف والوسائل الضرورية من أجل الارتقاء بها إلى درجة أعلى من الشراكة الإستراتيجية، كما يتضح من إعلان الرباط.

وأشار البيان إلى حث الحكومتين على تعميق التفاهم وعلى التحضير، بنفس الالتزام، لاجتماع الدورة الحادية عشرة للجنة المشتركة العليا المزمع عقدها في الخريف المقبل بإسبانيا، وكذا تعبير الحكومتين عن ارتياحهما للتقدم الذي تعرفه الاستعدادات لعقد الدورة الثانية للمنتدى البرلماني المغربي-الإسباني في شهر شتنبر المقبل بمدريد.

وقال المصدر ذاته إنه انطلاقا من إرادتهما في التشاور المستمر على المستوى الدولي، واصلت الحكومتان تزعم مبادرات مشتركة في إطار الأمم المتحدة، من أجل دعم الوساطة في البحر الأبيض المتوسط والوقاية من الإرهاب النووي.

وأكد البيان المشترك أنه وفاء لسياستها، تواصل إسبانيا دعمها للمغرب في اختياره الاستراتيجي لمواصلة تعزيز علاقاته مع الاتحاد الأوروبي في إطار تنفيذ وضعه المتقدم، بتحسين التنقل، وتعميق الاندماج التجاري، والتقدم نحو اتفاقية جديدة للصيد البحري في أقرب الآجال.

واعتبر المصدر ذاته أن عقد مشاورات سياسية لتشجيع الاستقرار والتنمية في إفريقيا جنوب الصحراء، ومشاركة المغرب في القمة الإيبيرو-أمريكية بقادس، يؤكد على الطابع الاستراتيجي والمتكامل والمتعدد الأبعاد للعلاقات بين المملكتين الجارتين.

تحرير من طرف Le360
في 18/07/2013 على الساعة 14:10, تحديث بتاريخ 18/07/2013 على الساعة 14:38