استقبل عبد اللطيف حموشي بمقر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، روبرت جرينواي، مساعد الأمن القومي المسؤول عن شؤون إفريقيا والشرق الأوسط، الذي كان مرافقا بسفير الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط ديفيد فيشر.
واستعرض المسؤولان الأوضاع الأمنية إقليمياً ودولياً، فيما اطلعا عن كثب على بؤر التوتر، خاصة في المنطقة السورية العراقية ومنطقة الساحل. كما سلطا الضوء على الطبيعة المثالية والتميز للعلاقات الثنائية بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.
ويتجسد هذا النموذج، على سبيل المثال، فيما يتعلق بالتعاون الأمني، وهو مجال تحظى فيه المملكة بترحيب من جميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، لكفاءتها ومصداقيتها في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
في دجنبر 2019، تحدث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مع المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وبعد تلك المحادثات، خرج الرئيس السابق لوكالة المخابرات المركزية مسرورًا. "إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي اليوم بالمدير العام عبد اللطيف الحموشي لإعادة التأكيد على حربنا ضد الإرهاب وتعاوننا الأمني. نحن نقدر شراكتنا مع المغرب في محاربة الإرهاب ونعمل معًا لتعزيز السلام والأمن"، هكذا نشر على حسابه على Twitter.
قبل أسبوع من الإعلان الأمريكي عن السيادة الكاملة للمملكة على صحرائها، تفتح هذه الزيارة الجديدة لمسؤول أمريكي كبير فصلاً آخر في علاقة التميز بين البلدين.
كما جدد جرينواي "التزام الجانب الأمريكي بمساعدة المملكة في المجال الأمني و[زيادة] التعاون على جميع المستويات". لذلك فإن الأفضل هو ما سيأتي بالتأكيد.