وأوضح سانشيز، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام المحلية، قائلا: "لدينا علاقة جيدة للغاية مع المغرب، وهي علاقة متميزة تأخذ في الاعتبار المصلحة المشتركة للبلدين".
وقال رئيس الحكومة الإسبانية، إن البلدين يعكفان على دراسة ومناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل تدبير تدفقات الهجرة والتعافي والانتعاشة الاقتصادية لما بعد جائحة فيروس كورونا، وكذا قضايا الطاقات المتجددة في ضوء التزام المغرب في هذا المجال والصناعة والتجارة والسياحة.
وأكد سانشيز أن إسبانيا والمغرب يتقاسمان نفس الاهتمام لعقد الاجتماع رفيع المستوى الذي تم تأجيله إلى غاية شهر فبراير 2021، بسبب الوضعية الوبائية الراهنة.
وكان بلاغ مشترك قد أكد، الخميس 10 دجنبر 2020، أن الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا يعد لقاء بالغ الأهمية لتطوير علاقات الصداقة والتعاون العميقة والمكثفة القائمة بين الشريكين الاستراتيجيين المغرب وإسبانيا.
وأوضح البلاغ أن المغرب وإسبانيا لاحظا أن الوضع الوبائي الحالي يحول دون تنظيم الاجتماع رفيع المستوى في الموعد المحدد بكافة ضمانات السلامة الصحية الملائمة للوفدين.
ولهذه الغاية، يضيف البلاغ، اتفق البلدان على تأجيل عقد الاجتماع رفيع المستوى إلى غاية فبراير 2021 بالمغرب، من أجل تأمين فرص انعقاده بسلاسة مع اعتماد الصيغ المعتادة التي تؤطر اللقاءات من هذا الحجم.