وفي هذا الصدد، عبر منسق حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الداخلة-وادي الذهب، محمد الأمين حرمة الله، عن "إشادة المنسقية ككل وسعادتها بالقرار الأمريكي، بالنظر لكون ذلك سيفتح أبوابا للاستثمار الأمريكي بالأقاليم الجنوبية، وبجهة الداخلة على الخصوص".
وأَضاف المنسق الجهوي للحزب أن "فتح القنصلية الأمريكية بجهة الداخلة-وادي الذهب من شأنه أن يساهم في تشجيع الاستثمارات الأمريكية، والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما لفائدة سكان الأقاليم الجنوبية".
كما أشادت منسقية حزب "الحمامة" بدعم المغرب للمفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، لكونها هي السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع.
وكان الرئيس الأمريكي قد أخبر الملك محمد السادس بأنه أصدر مرسوما رئاسيا، بما له من قوة قانونية وسياسية ثابتة، وبأثره الفوري، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.
وفي هذا السياق، وكأول تجسيد لهذه الخطوة السيادية الهامة، قررت الولايات المتحدة فتح قنصلية بمدينة الداخلة، تقوم بالأساس بمهام اقتصادية لتشجيع الاستثمارات الأمريكية بالجنوب المغربي.
