كشفت عزيزة بوجريدة، في لقاء مع Le360، تفاصيل إيقافها من طرف أمن مراكش، للاشتباه في سرقة سيارتها من السويد.
"عندما غادرت عيادة طبيبي في 17 نونبر، وجدت الشرطة أمام سيارتي. أخبروني أنه تم الإبلاغ عن سرقة السيارة في السويد. لقد قدمت جميع المستندات التي تثبت أن السيارة اشتراها أخي، الذي يحمل جنسية مزدوجة، مع جميع الفواتير"، تقول عزيز بوجريدة.
وتحركت الشرطة القضائية بمراكش عن طريق الشرطة الدولية "أنتربول"، بناء على شكوى تقدم بها مواطن سويدي. وخلص التحقيق الأمني وتقييمات الخبراء، في النهاية، إلى أنها شكوى كيدية.
"كان الهدف من هذه القضية الإضرار بصورتي. وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا لي في كل مرة تقترب فيها الانتخابات"، توضح المرأة القيادية في حزب الحركة الشعبية .
وتمكن شقيق عزيزة بوجريدة، صاحبة السيارة، من استعادة جواز سفره، بينما سيتم استلام السيارة خلال الأيام المقبلة.