كواليس زيارة ملك إسبانيا إلى المغرب

DR MAP

في 17/07/2013 على الساعة 19:09, تحديث بتاريخ 17/07/2013 على الساعة 21:24

أقوال الصحفاهتمت كل الصحف الوطنية الصادرة، غدا (الخميس)،بزيارة العاهل الإسباني خوان كارلوس إلى المغرب، سواء تعلق بكواليس الزيارة أو تداعياتها على الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الجارة الشمالية.

قالت جريدة أخبار اليوم، في عدد يوم غد الخميس، إن المغرب وإسبانيا سيصدران تصريحا مشتركا بشأن الصحراء، مضيفة أن العاهل الإسباني قرر إضافة يوم آخر إلى زيارته إلى المغرب.

وأوضحت أخبار اليوم أن ملك إسبانيا مدد زيارته إلى المغرب ليوم آخر، بعدما كان مقررا، أن يغادر يوم أمس (الأربعاء)، مشيرة إلى أن القصر الملكي المغربي أظهر اهتماما خاصا بالملك الإسباني، مما أثار انتباه الصحافة الإسبانية، التي فسرت ذلك بالعلاقات الخاصة التي تجمع القصرين المغربي والإسباني، وهي العلاقات التي يراهن عليها السياسيون الإسبان، للبحث عن متنفس للاقتصاد في المغرب وتسهيل حصول المقاولات الإسبانية على عقود في المغرب.

وكشفت الجريدة نفسها أنه رغم محدودية صلاحيات الملك في إسبانيا، فإن السياسيين في الدولة الإيبيرية يعرفون أن مفتاح العلاقات مع المغرب هو العلاقات الخاصة بين الملكية الإسبانية والمغربية.

من جهتها أفصحت جريدة بيان اليوم، في عدد يوم غد الخميس، أن الملك خوان كارلوس يعتبر أن العلاقات الاقتصادية هي مفتاح ازدهار بين البلدين، مشيرة إلى أن العلاقات بين الرباط ومدريد، في جميع مستوياتها تدخل مرحلة حاسمة، في ظل الظرفية الاقتصادية و المالية الحالية، في كلا البلدين، وعرفت تصاعدا مضطردا خلال السنوات الأخيرة شمل جميع المجالات الاقتصادية والسياسية بالخصوص، إضافة إلى المجالات الثقافية والاجتماعية.

وأوضحت جريدة Les Éco أن الزيارة الملكي التي تعرفها إسباينا ربما تساهم في التخفيف من الأزمة الاقتصادية للجارة الشمالية، مشيرة إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين تلج الآن عصرا جديدا، خصوصا في المجال الاقتصادي.

العلاقات الثنائية

كل المؤشرات تشير إلى نجاح زيارة الملك خوان كارلوس إلى المغرب، فتحول العلاقات المغربية الإسبانية إلى الطابع الاستراتيجي، ساهم في تحصين هذه العلاقات من التوترات التي شهدتها طوال السنوات الماضية، ومكنت من رسم الضوابط التي تؤسس لتفاهمات على محاور متعددة منسجمة، منها السياسي والاقتصادي والأمني، ويتجاوز الأمر محور التبادل التجاري بين البلدين وتقييم العلاقات بمعيار أداء الميزان التجاري.

ومن الصدف أن زيارة العاهل الإسباني إلى المغرب جاء بعد زيارة مماثلة لرئيس الوزراء التركي الطيب أردوغان إلى المغرب، والتي لم تُحَض بعوامل التوفيق والنجاح التي حالفت العاهل الإسباني لعدة أسباب ذاتية وموضوعية جعلت من زيارة الزعيم التركي للمغرب باردة وفاترة.

في 17/07/2013 على الساعة 19:09, تحديث بتاريخ 17/07/2013 على الساعة 21:24