ووجه المستشار البرلماني عن الأصالة والمعاصرة عبد الرحيم الكاميلي، سؤالا كتابيا، إلى وزارة الاقتصاد والمالية يستفسر من خلاله أسباب حرمان مجموعة من الفئات بمدينة برشيد من الدعم المقدم من طرف صندوق جائحة كورونا، مضيفا أن هذه الفئات كانت تشتغل في قطاع تنظيم وتموين الحفلات والمناسبات، منهم النكافات والفرق الموسيقية الشعبية، والطباخات وباقي المهن المرتبطة بتنظيم الحفلات.
وذكر الكاميلي، أن "مجموعة من الفئات الهشة بمدينة المذكورة استبشرت خيرا بقرار لجنة اليقظة الاقتصادية، والقاضي بتوجيه دعم مالي مباشر للعديد من الفئات الاجتماعية الهشة أثناء فترة الحجر الصحي، الذي اعتمدته بلادنا كإجراء احترازي لمجابهة تفشي وباء كورونا في صفوف المواطنين".
وتساءل البرلماني عن أسباب "حرمان بعض الفئات من الدعم لاسيما أمام استمرار قرار منع تنظيم الحفلات والمآثم وغيرها من المناسبات التي تعرف تجمعا عموميا كبيرا، وهو ما أسفر عن تأزيم وضعية هذه الفئات التي أصبحت على حافة الإفلاس".
وطالب المستشار البرلماني وزارة الاقتصاد بـ"اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة، من أجل استدراك حرمان هذه الفئات، وتقديم دعم مباشر لهم على غرار مجموعة من القطاعات، التي تلقت دعما من طرف لجنة اليقظة الاقتصادية".
