وقال لودريان، خلال لقاء صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عقب مباحثات أجرياها، إن فرنسا تتابع باهتمام أحداث الكركرات، مؤكدا أنه “يتعين الخروج من هذا الوضع”.
وفي السياق ذاته، أشاد لودريان بحس المسؤولية الذي أبان عنه المغرب.
من جهة أخرى، جدد رئيس الدبلوماسية الفرنسية التأكيد على الموقف “الثابت” لفرنسا، الذي يدعم البحث عن حل “عادل ودائم ومتوافق بشأنه من الأطراف” لقضية الصحراء تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقال لودريان “ذكرت السيد بوريطة بموقف فرنسا الثابت والداعم للبحث عن حل عادل ودائم ومتوافق بشأنه من الأطراف تحت رعاية الأمم المتحدة، ووفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي، يأخذ في الاعتبار المخطط المغربي للحكم الذاتي كأساس جدي وذي مصداقية لحل متفاوض بشأنه”.
من جهته، قال بوريطة إن مباحثاته مع نظيره الفرنسي شكلت فرصة لتقديم لمحة عامة له عن تطورات قضية الصحراء، لاسيما بعد المصادقة على القرار الجديد لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وبالعودة إلى الأزمة التي أثارتها الرسوم المسيئة لنبي الإسلام، قال جان إيف لودريان إن فرنسا كانت ترسل رسالتين من المغرب إحداهما "الحزم الكبير تجاه الإرهاب والتطرف" والأخرى "السلام والاحترام العميق للإسلام ولجميع المسلمين".
كما فعل في مصر قبل أن يتوجه إلى المغرب، يحاول المبعوث الفرنسي تهدئة قلق العالم الإسلامي بعد بيان الرئيس إيمانويل ماكرون حول الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد (ص).