وحسب ما أفاد به مصدر Le360، فإن "هذه المشاركة تأتي انطلاقا من عضوية مجلس المستشارين بالجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا، بصفته شريكا من أجل التعاون، حيث شهدت العلاقات بين المؤسستين، في السنوات الأخيرة، طفرة نوعية أثمرتها الجهود المتكاثفة لعضوي شعبة مجلس المستشارين بها، مما سمح للمغرب بالظفر بمكانة متميزة داخلها"، مضيفا أنه "على هذا الأساس، اختارتهما هذه الهيئة الدولية لتمثيلها إلى جانب مجموعة من الدول الأوروبية الأعضاء في مراقبة عملية الاقتراع بالولايات المتحدة الأمريكية".
وقد كلفت المنظمة، وفقا لمصدرنا، المستشار عبد الكريم الهمس بمراقبة سير العملية الانتخابية بكل من واشنطن العاصمة وولايتي فرجينيا وميريلاند، حيث يساهم كممثل عن البرلمان المغربي في تقييم ما إذا كانت هذه الانتخابات تجرى وفقا للالتزمات والمعايير الدولية للتصويت الديمقراطي، ومن المنتظر أن يقدم تقريرا مفصلا عن سير هذه العملية عند إتمام مهمته.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد اعتُمد، هذه السنة، في الرئاسيات الأمريكية، إلى جانب الاقتراع المباشر، التصويت بالبريد الذي فرضته الوضعية الوبائية المرتبطة بجائحة كوفيد-19.