وأكد العثماني، الثلاثاء 3 نونبر 2020، خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس المستشارين، أن «المعركة مع الوباء ما تزال مستمرة»، مستدركا: «وخلافا لما قد يدعيه البعض، فإن الحكومة لم تدع يوما أن الخروج من الحجر الصحي يعني انتهاء الوباء. في مؤسستكم هذه، وفي أكثر من مناسبة، ولا سيما أثناء عرض الخطة الحكومية لتخفيف الحجر الصحي، أكدت على وجوب الحيطة والحذر، ونبهت إلى أن الخروج من الحجر، لن يكون أسهل من دخوله».
وتابع العثماني، أن الواجب الجماعي «يستدعي منا عدم التراخي أو التهاون، مع الاستمرار في اليقظة والحذر، والالتزام بالتدابير الاحترازية الجماعية والفردية»، مردفا أنه «إذا لم يكن من الممكن التأثير مباشرة على سرعة وخطورة الفيروس الذاتيتين، فإن من مقدورنا الحد من انتشار الفيروس، باتخاذ الاحترازات الفردية والتباعد الجسدي والتقليل من الحركية والتنقل بين المدن إلا للضرورة».
ونبه العثماني إلى أن «الوضعية الوبائية مقلقة، لكنها، بفضل الله وبفضل المجهودات الجماعية وتضحيات الأطقم الصحية، لم تخرج بعد عن السيطرة، دون أن يحجب عنا ذلك، الضغط الكبير الذي تعانيه هذه الأطقم والمنظومة الصحية برمتها في مواجهة هذا الوباء».
