العثماني الذي كان يتحدث، اليوم الثلاثاء 3 نونبر 2020 خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس المستشارين، قال: «لا أحد منا، سواء مسؤولون أو مواطنون، يتمنى الرجوع إلى الحجر الصحي الشامل لما له من آثار اقتصادية واجتماعية ونفسية هائلة»، مستدركا «لكنه بطبيعة الحال يبقى خيارا ممكنا إذا خرج الوضع عن السيطرة لا قدر الله»، مشدد على أن تفادي سيناريو عودة الحجر الصحي الشامل «يبقى رهينا بمدى التزام المغاربة بالإجراءات الإحترازية التي وضعتهما الجهات الوصية لمواجهة فيروس كورونا».
وتابع رئيس الحكومة أن «اقتراب فصل الشتاء وما يصاحبه من أمراض موسمية تضعف المناعة من جهة وتشبه في أعراضها تلك المرتبطة بكوفيد19، مما هو عامل غير مساعد على تجاوز هذه الأزمة إلا إذا تحلينا بالحذر».
وشدد العثماني على أن الإجراءات التي سطرها المغرب منذ تسجيل أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا بالمغرب، «مكنت بلادنا من تفادي عدد كبير من الإصابات والإصابات الحرجة وعدد كبير من الوفيات». كما أن فترة الحجر الصحي، يضيف العثماني، «مكنت من الإعداد لتطور الحالة الوبائية عبر التطوير من قدارتنا الذاتية والصحية».