إن قرار غينيا بيساو بفتح قنصلية في العيون (أو الداخلة) ليس مفاجئا، حيث أن هذا البلد الشقيق والصديق قد أعرب دائمًا عن دعمه لوحدة المغرب الترابية، وجدد دعمه لمقترح مشروع الحكم الذاتي لوضع حد للصراع المفتعل من قبل الجزائر
وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن حكومة غينيا بيساو أوفدت، الأربعاء 21 أكتوبر، وزيرة خارجيتها، سوزي كارلا باربوسا، إلى الرباط، للقاء نظيرها المغربي ناصر بوريطة. وعلى جدول أعمال الاجتماع: تعميق العلاقات الثنائية وقضايا إفريقيا ووحدة أراضي المملكة.
وللتذكير، فإن الدول التي فتحت حتى الآن قنصليات لها في الأقاليم الجنوبية هي عشرة في العدد. وافتتحت ليبيريا آخرها تمثيلًا دبلوماسيًا في الداخلة، مثل غينيا وجيبوتي وغامبيا. كما افتتحت ساحل العاج واتحاد جزر القمر والغابون وساوتومي وبرينسيبي وجمهورية إفريقيا الوسطى وبوروندي قنصليات في العيون.