انطلاق أشغال الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية-المغربية بنواكشوط

DR

في 15/10/2020 على الساعة 12:02

انطلقت أشغال الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية-المغربية، الأربعاء 14 أكتوبر الجاري، بقاعة "تشيت" بالجمعية الوطنية بنواكشوط، بحضور السفير المغربي حميد شبار، ورئيسة الفريق فطمة محفوظ خطري، ووزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان لمرابط ولد بناهي.

وقال السفير المغربي، في اللقاء الذي حضره أيضا نائب رئيس الجمعية الوطنية وأعضاء الفريق البرلماني الجديد، إن هذه السنة مناسبة للاحتفال بمرور 50 عاما على توقيع معاهدة الأخوة وحسن الجوار بين البلدين الموقعة سنة 1970، مضيفا: "كلنا أمل أن تتطور هذه العلاقات وأن تتعزز بما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين".

وأشار إلى أن الفريق البرلماني يمثل جميع الأطراف السياسية، مشيدا بـ"حنكتهم السياسية وخبرتهم المشهودة للنهوض بالعلاقات الثنائية بين البلدين"، مؤكدا أن هذه الأخيرة تقوم على المقومات الثقافية والإنسانية والجغرافية، مشددا على أن الملك محمد السادس يولي أهمية كبيرة للتعاون مع موريتانيا، من خلال بلورة مقاربة متجددة للتعاون الثنائي بين البلدين.

وأضاف شبار أن المملكة المغربية تطمح لبناء شراكة حقيقية مع موريتانيا عبر تقوية اقتصاد البلدين، موضحا أن العلاقات بين موريتانيا والمغرب تشهد تناميا غير مسبوق في الجانب السياسي، كما تطورت العلاقات الاقتصادية في الآونة الأخيرة.

وأكد المتحدث أن الدبلوماسية البرلمانية تلعب دورا هاما لترجمة تطلعات الشعوب على جميع الأصعدة، مشيرا إلى دورها المحوري في التنسيق المستمر والتبادل التجاري، إضافة لمساهمة هذه المجموعة بالدفاع عن المصالح الاقتصادية والسياسية للبلدين.

من جانبها، أكدت رئيسة الفريق فطمة خطري، خلال كلمة لها بالمناسبة، وجود عوامل عديدة وثوابت حقيقية راسخة، من أهمها أخوة الدين والمذهب ونسيج الثقافة ووشائج القربى نسبا ومصاهرة والتاريخ الذي يجمع بين الشعبين الشقيقين والمصالح والتحديات المشتركة.

وقالت المتحدثة إن العلاقة نظرا لأهميتهما الكبيرة تحتاج تعهدها بالرعاية لتجسيدها في أوجه جديدة من التعاون، ويقع على عاتق البرلمانيين باعتبارهم ممثلين عن الشعب عبء المسؤولية بغية الوصول للغاية الأسمى، وهي الاندماج المغاربي.

وأوضحت خطري أن موريتانيا والمغرب ترتبطان بعلاقة راسخة منذ القدم، مضيفة: "لقد عادت العلاقات العريقة بالنفع على البلدين وتركت بصمات وهذا ما يبرر تطلعنا المشروع، والواقع أن من بين أهم تلك الآليات الدبلوماسية الموازية وخاصة الدبلوماسية البرلمانية، التي تشكل رافدا مهما للدبلوماسية التقليدية".

وأعربت المتحدثة باسم الفريق، استعدادها للتنسيق مع المغرب في إعلاء صرح التعاون بين الدولتين وفي دعم كل عمل تكاملي مغاربي في زمن تتجه فيه دول العالم للتكتل، قائلة: "لدينا من المقدرات لذلك مايمكننا من بلوغ تلك الأهداف". 

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 15/10/2020 على الساعة 12:02