وقال عبد اللطيف وهبي رئيس الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة "نتأسف ونحن نضطر لتأخير مناقشة مقترحنا بسبب دوافع وحجج هدفها مزاحمتنا من طرف الحكومة... بدل مناقشة مشروع مقترح أعده فريقنا ووضعه قبل شهور بالمجلس وظل ينتظر المناقشة قبل ان نفاجأ بتعطيله اليوم ووقوعه ضحية حروب سياسية ضيقة”.
من جهتها اعتبرت النائبة في فريق الأصالة والمعاصرة خديجة الرويسي أن “ما يقع اليوم من إنزالات ونسف لمناقشة مقترح فريق الأصالة والمعاصرة يؤكد بالملموس أن البعض يحاول أن يجعل هذه المؤسسة الدستورية بدون قيمة أو إضافة تشريعية ويجعلها مرهونة لمزاجية وتحكم الحكومة كما كان يحصل أيام وزير الداخلية السابق ادريس البصري”.
ويهدف مشروع القانون الذي اقترحه الأصالة والمعاصرة إعادة الاعتبار للأفراد الذين يعانون من أفعال عنصرية، خصوصا المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، والمغاربة ذوي البشرة السمراء.