الملك محمد السادس الذي ألقى، مساء اليوم (الجمعة 09 أكتوبر 2020)، خطابا بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية العاشرة، قال إن «هذه السنة التشريعية تفتتح في ظروف استثنائية، وبصيغة مختلفة. فهي مليئة بالتحديات، خاصة في ظل آثار الأزمة الصحية، التي يعرفها المغرب والعالم».
وخاطب الملك محمد السادس البرلمانيين، قائلا: «هذه السنة هي الأخيرة في الولاية التشريعية الحالية، حيث تتطلب منكم المزيد من الجهود، لاستكمال مهامكم في أحسن الظروف، واستحضار حصيلة عملكم، التي ستقدمونها للناخبين».
واعتبر الملك، أن الأزمة التي خلفها فيروس كورونا، «ما زالت مستمرة، بانعكاساتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية»، مشددا أن «الأهم هو التحلي باليقظة والالتزام، للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، ومواصلة دعم القطاع الصحي، بموازاة مع العمل على تنشيط الاقتصاد، وتقوية الحماية الاجتماعية».