سيفتتح الملك السنة التشريعية الأخيرة في سياق انتشار وباء كوفيد-19. وخلال الخطابين الأخيرين، وهما خطابا عيد العرش وثورة الملك والشعب، ركز الملك محمد السادس على آليات إنعاش الاقتصاد والنهوض الاجتماعي.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن افتتاح دورة أكتوبر البرلمانية ستتميز بمشاركة محدودة للنواب والمستشارين.
وهكذا، فبالإضافة إلى رؤساء مجلسي النواب والمستشارين، سيشارك ممثلان إلى ثلاثة ممثلين من الفرق البرلمانية وكذا أعضاء الحكومة.
قبل أسبوع من بدء الدورة البرلمانية -التي ستكون غنية بالأحداث- تجري الاستعدادات على قدم وساق داخل البرلمان، لا سيما في ما يتعلق بالإجراءات الصحية الاحترازية.
وفي هذا الصدد، أعرب المواطنون الذين استجوبهم Le360 عن رغبتهم في رؤية البرلمان يشرع، خلال هذه السنة التشريعية، بشأن القضايا المتعلقة بتشغيل الشباب والاقتصاد والصحة وبشكل خاص التعليم.
تصوير ومونتاج: ياسين بنميني