وعلم Le360 من مصادر مطلعة أن القاضي اتخذ هذا القرار بسبب الاكتظاظ الذي شهدته الجلسة، وهو ما لا يتماشى مع الإجراءات الاحترازية التي تفرضها ظروف جائحة كورونا.
ولم تدم جلسة محاكمة عبد العالي حامي الدين، القيادي والمستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، المتابع بتهمة المشاركة في القتل العمد في حق الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد، سوى دقائق قليلة حتى أعلن القاضي قرار تأجيل المحاكمة لستة أشهر من الآن، أي في متم مارس من العام المقبل.
وبالموازاة مع محاكمة حامي الدين، فقد عرفت جلسة اليوم فرض إجراءات وتدابير جديدة أمام باب المحكمة حيث لم يسمح بالدخول إلا للأشخاص الذين يتوفرون على استدعاء من المحكمة كشكل احترازي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وشهدت جنبات المحكمة حضور بعض من أفراد أسرة أيت الجيد الذين كانوا مؤازرين بالطلبة وفعاليات مدنية وحقوقية، وإلى جانبهما إنزال شديد لشبيبة العدالة والتنمية وسط استنفار أمني.
ويتابع المتهم عبد العالي حامي الدين، من أجل جناية المساهمة في القتل العمد التي راح ضحيتها الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد سنة 1993، وذلك بناء على قرار قاضي التحقيق بنفس المحكمة الصادر في شهر دجنبر الماضي.