وحسب ما ذكره مصدر مُطّلع، فقد ترأس هذا الاجتماع التفاعلي كلّ من منسق الحزب بجهة الداخلة-وادي الذهب، محمد الأمين حرمة الله، إلى جانب عضو المكتب السياسي للأحرار ورئيس فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب، توفيق كميل.
وفي مُداخلته، أشاد حرمة الله بـ"السياسة التواصلية لرئيس الحزب وقربه من المناضلات والمناضلين"، مشيدا كذلك بـ"المقترحات القيّمة التي جرى طرحها من لدن المشاركين في الاجتماع"، الذين وصفهم بـ"الغيورين على مصلحة مدينة الداخلة".
وقال المسؤول الحزبي، في ذات المُداخلة، إن "تثمين مؤهلات مدينتنا الطبيعية والسياحية والتاريخية والثقافية كفيل بحل كل المشاكل وعلى رأسها معضلة البطالة"، مشيرا إلى أن "ما ينقص هو فقط الحكامة الجيدة والشجاعة السياسية ورجال ونساء أكفاء"، مشدّدا على أن "أولويات مدينتنا من أولويات الوطن"، ومُذكرا بـ"العناية الملكية السامية التي يوليها الملك محمد السادس للأقاليم الجنوبية لتطويرها".
وفي نفس الصدد، أشاد أعضاء حزب "الحمامة" بما وصفوه "الطفرة العملاقة التي يشهدها قطاعيي الصيد البحري والفلاحة بالمدينة في فترة عزيز أخنوش بفعل توفر الظروف السالفة الذكر، من حسن تدبير وانعكاسات مباشرة على الساكنة وخلق فرص الشغل لشبابنا وشباتنا وأيضا العمل الكبير الذي قام به وزراء الحزب، لاسيما على مستوى الشباب والرياضة في حقبة الوزير الطالبي العلمي"، منتقدين "تراجع قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل بالداخلة".
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع، المنعقد عن بُعد، شارك فيه 660 "مناضلا" بحزب التجمع الوطني للأحرار.