أعرب رئيس الكتلة البرلمانية للنائب محمد مبديع، عن أسفه للوضع السائد، كما فعلت المجموعات الأخرى مثل حزبي الأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية (معارضة) وحزب العدالة والتنمية القائد لتحالف الأغلبية.
وأكد مبديع أن لحبيب المالكي رئيس مجلس النواب لم يطلع قبل قراره "لا أعضاء المكتب ولا رؤساء الكتل البرلمانية".
وقال إن "استشارة المالكي مع أعضاء الهيئتين كانت موضع تقدير" ، قبل أن يشير إلى أن نفس الموقف من تهميش المسؤولين المنتخبين حدث في مجلس المستشارين برئاسة حكيم بنشماش.
تصوير ومونتاج: سعد الزوهري
وتسبب تعيين الرئيسين لستة أعضاء بهيئة ضبط الكهرباء، ثلاثة ينتمون إلى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والثلاثة الآخرون في حزب الأصالة والمعاصرة، منذ الإعلان الرسمي عن هذه التعيينات، في جدل حاد في الطبقة السياسية بأكملها.
وهكذا نددت العديد من الأحزاب السياسية بطابع "الاستبداد والمحسوبية وتقاسم الغنائم"، الذي كان من شأنه أن يلوث عملية الترشيح.
ولا يزال رئيسا مجلسي البرلمان صامتين في مواجهة هذه الانتقادات.
إلا أن لحبيب المالكي وافق على طلب الكتل النيابية (الأغلبية والمعارضة) بعقد اجتماع عمل مطلع سبتمبر المقبل، يمتد إلى مختلف هياكل مجلس النواب.