واستنكر رئيس التجمع الوطني للأحرار كل ما يروج من أخبار لا أساس لها من الصحة حول اتفاق جرى بينه وبين رئيس الحكومة بشأن لوائح استوزار مفترضة باسم التجمع، معتبرا ما تنشره بعض المنابر الاعلامية بهذا الخصوص كذب وتضليل للرأي العام يستهدف الحزب ومؤسساته وصورته لدى المواطنين، في تلميح لجريدة أخبار اليوم التي أعلنت عن أسماء التجمعيين المرشحين للاستوزار.
واستغرب مزوار إقحام الحزب في أزمة حكومية غير معني بها متسائلا عن الخلفيات التي تقف وراء مروجي هذه الشائعات في وقت يعود فيه الحسم في مواقف الحزب وقراراته بشكل علني إلى هيئاته التقريرية والحديث باسمه إلى رئيس الحزب والناطق الرسمي باسم المكتب السياسي وبلاغاته الرسمية التي يعلن عنها للرأي العام بشكل منتظم.
واستطرد رئيس التجمع أن للحزب مؤسساته التقريرية ومواقفه التابثة، موضحا ان كل ما يخرج عن هذا الإطار لا يعدو أن يكون سوى تغليط للرأي العام هدفه تشويه صورة الحزب وإقحامه في نقاش غير معني به أساسا.
وجدد مزوار تأكيده على أن التجمع ليس عجلة طوارئ احتياطية مشددا على أن للحزب قناعات وتوجهات لا يمكنه أن يتناقض معها.
وأكد رئيس التجمع أنه من الطبيعي، كما يجري به العمل في كل الديمقراطيات، أن يفتح رئيس الحكومة مشاورات مع كل الأحزاب السياسية حين تكون هناك أزمة سياسية أو مؤسساتية، مشددا على أن قبول التجمع بمبدأ التشاور مثله في ذلك مثل باقي الأحزاب، لا يعني البتة قبوله المشاركة في الحكومة.