وتابع آيت الطالب خلال ندوة صحفية غداة قرار منع التنقل من وإلى ثماني مدن بالمملكة، أن "ما تم تسجيله من إصابات ب(كوفيد-19) في ظرف أسبوع واحد يتجاوز الحصيلة المسجلة خلال أربعة أشهر بالمغرب".
وطمأن بأن الوضعية "إذا كانت تدعو للقلق، فإنها لا تعني خارج السيطرة"، إلا أنه لم يخف توجسه من "الارتفاع المتزايد لحالات الإصابة بالوباء" خلال الأيام الأخيرة، الشيء الذي استدعى القرار الحكومي الأخير.
وكشف الوزير أنه منذ الإعلان عن التخفيف التدريجي لحالة الطوارئ الصحية، عرفت العمالات والأقاليم المعنية بقرار منع التنقل منها وإليها (طنجة وتطوان وفاس ومكناس والدار البيضاء وبرشيد وسطات ومراكش) ارتفاعا كبيرا في حالات الإصابة ب(كوفيد-19).
ولدى تطرقه للقرار المعلن من طرف وزارتي الصحة والداخلية، قال آيت الطالب إنه متفهم "للغضب" الذي عبر عنه بعض المواطنين، مجددا مع ذلك التأكيد على أن الفيروس "لا يمهل ".
وأشاد، بالمناسبة، بالالتزام غير المشروط الذي أبان عنه المواطنون طيلة فترة الحجر الصحي، داعيا إلى الإبقاء على نفس الالتزام إن لم يكن مضاعفته، من أجل الحد، قدر الإمكان، من انتشار الوباء، ومؤكدا أن الأمن الصحي للمواطن يظل "أولوية".
تصوير وتوضيب: ياسين بنميني