عجيلة صالح، الذي كان في عام 2015 واحدا من المهندسين الرئيسيين لاتفاق السلام في الصخيرات، من المنتظر أن يحل بالرباط الأحد 26 يوليوز 2020.
وبحسب مصادر Le360 فسيتم استقبال المسؤول الليبي يوم الإثنين، لإجراء محادثات، ولا سيما مع رئيس مجلس النواب لحبيب المالكي.
وستحاول الدبلوماسية البرلمانية التوسط في هذه المناسبة، بالتوازي مع ما يفعله المغرب على مستويات أخرى لإيجاد حل سياسي للصراع الليبي.
وتلتزم الرباط باتفاقية الصخيرات بدعوة "الإخوة الليبيين" بانتظام إلى إيجاد حل سياسي لأنفسهم ضمن الإطار المناسب لاتفاق الصخيرات.
وبحسب المحللين الغربيين، فإن رئيس "البرلمان الشرقي" هو "فقيه براغماتي" يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في الجهود الأمريكية لتحقيق نتيجة سياسية في ليبيا حيث يزيد تدخل الدول الأجنبية من تعقيد الموقف.
مثل الولايات المتحدة، لا يؤمن المغرب بجدوى التدخل العسكري في ليبيا. وندد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية فايز السراج مؤخراً بالتدخل الأجنبي في ليبيا، وأطلق الرصاص الأحمر على خصمه خليفة حفتر، ووصفه بأنه "مجرم متعطش للدماء". وتحولت الهجمات العسكرية على العاصمة طرابلس إلى إخفاق تام.