وبينما لم يكشف بلاغ وزارة الداخلية عن أية تفاصيل أخرى، يظهر أن الأمر يتعلق برشيد عفيرات، الذي أثير حوله الجدل مؤخرا بسبب قراره هدم بناية تاريخية بشارع الزرقطوني.
وكان عفيرات قد عين في هذا المنصب بتاريخ 24 غشت 2018، وسبق له أن كان مديرا للتراث بوزارة الداخلية قبل أن يتم إعفاؤه من مصبه سنة 2009 من طرف شكيب بنموسى، وزير الداخلية آنذاك، بسبب إفشائه معلومات عن ملفات استثمارية.
ويأتي قرار إعفاء عامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء –أنفا أسابيع فقط بعد الضجة التي أثارها قرار هدم بناية "فيلا مونفيليي يوم الأحد 14 يونيو 2020، الكائنة بتقاطع شارعي الزرقطوني وأنفا، والتي يعود بناؤها إلى 1932، وهو ما أثار موجة تنديد واستنكار من طرف مهتمين بالتراث المعماري بمدينة الدار البيضاء.
© Copyright : DR
ولد رشيد عفيرات بالرباط سنة 1968، وهو من خريجي المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالرباط، وحاصل على ماستر في إدارة المرافق العمومية.
وبدأ عفيرات مساره المهني كمهندس بمديرية الممتلكات بالمديرية العامة للجماعات المحلية سنة 1992، إلى أن عين رئيسا للقسم التقني والحضري بنفس المديرية سنة 1998، ثم مديرا للممتلكات سنة 2005.