وانطلق المعتقل (م.ع) في طلب الفتوى من الواقع الذي يعيشه الوضع السوري حاليا، ومن كون العديد من علماء المسلمين أفتوا “بوجوب نصرة المستضعفين من أبناء الشعب السوري”.
وبرر المعتقل في رسالته كون موقف المغرب أقرب لدعم المعارضة السورية، وذلك باحتضانه لمؤتمر أصدقاء سوريا بمراكش، وأضاف في رسالته “أن صمت المجلس العلمي من إجماع علماء المسلمين في مؤتمر القاهرة الذي ضم 72 تجمعا على وجوب النفير العام لنصرة المستضعفين اعتبر إقرارا بهذا الإجماع”.
ووجه (م.ع) سؤالا مباشرا للمجلس العلمي الأعلى جاء فيه “هل الجهاد في سوريا واجب؟ أم مجرد التفكير فيه إثم؟”.