وحسب ما ذكره بيان صادر عن أغلبية مجلس جهة الداخلة -وادي الذهب، توصل le360 بنسخة منه، فإن هذه الأخيرة تعبر عن "استنكارنا الشديد للأسلوب الاستفزازي الممنهج الذي ما فتئ بعض أعضاء المعارضة يتبعونه خلال دورات المجلس، بعدم الانضباط والتشويش والإخلال بالسير العادي للجلسات، في خرق تام لمقتضيات القانون التنظيمي رقم 111.14 المتعلق بالجهات والنظام الداخلي للمجلس، وكذا عدم احترام التدابير الاحترازية لحالة الطوارئ الصحية المتخذة خلال الدورة الأخيرة".
وأضاف البيان أنه "على إثر الهجمة الشرسة والاستهداف الذي تعرضت له عضو المجلس الجهوي الداخلة -وادي الذهب الأخت فاطمة الزبير، رئيسة الهيئة الاستشارية المكلفة بالمساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، من طرف بعض أعضاء المعارضة بالمجلس الجهوي، وما عرفته أشغال دورة المجلس الجهوي العادية المنعقدة يومه الإثنين 06 يوليوز 2020 من تشويش وإخلال بالسير العادي للجلسة، نعبر للرأي العام عن التضامن الكامل واللا مشروط مع عضو المجلس الجهوي الأخت فاطمة الزبير لما تعرضت له من إهانة وتشهير، وإدانتنا لكل أشكال وأساليب الترهيب والتخوين الذي تتعرض له من طرف بعض أعضاء المعارضة في البيانات التضليلية، وذلك بتحريف مداخلتها وإخراجها عن سياقها الحقيقي، في استغلال سياسوي ضيق ومفضوح".
وتابع المصدر ذاته أن "الأخت فاطمة الزبير مشهود لها طوال مسارها السياسي والمهني بالولاء والإخلاص للعرش العلوي المجيد ولثوابت الأمة، كما كانت دائما نموذجا في الانضباط والمسؤولية والالتزام".
وكان أعضاء المعارضة قد "اتهموا" نظرائهم في الأغلبية بـ"اعتبار الأغلبية لمجهودات المجلس الجهوي للداخلة وادي الذهب في السنوات الأربع الأخيرة أكثر أهمية من مجهودات الدولة"، مشيرين إلى أن ذلك يُعد بمثابة "خرق قانوني"، وفقا لما ورد في بلاغ المعارضة، الذي يتوفر le360 على نسخة منه أيضا.