وقال الفردوس خلال أشغال لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، " سيتم مراعاة تطورات الوضعية الوبائية للمغرب خلال شهر شتنبر و،سنفتح هذه المخيمات لانشطة أخرى غير موجهة للأطفال، حيث ستستغل هذه المراكز في تداريب وتكوينات وملتقيات للجمعيات سنضع هذه المراكز في خدمتها".
وتابع الوزير:"الجميع يعلم مدى خطورة فتح هده الفضاءات في وجوه الأطفال، وبالتالي هذه الأنشطة التي تنظم في الهواء الطلق وبشكل جماعي ستشكل خطرا على الأطفال نظرا للمشاكل الأمنية والصحية المرتبطة بذلك".
وأكد المسؤول الحكومي بأن الوزارة استغلت فترة الحجرو إلغاء المخيمات الصيفية لتطوير البنيات التحتية لمراكز التخييم، إذ تم تحويل ميزانياتها إلى مديريات جهوية قصد مباشرة تطوير البنيات التحتية وتكوين أطر الجمعيات العاملة في مجال التخييم".