اليوم الأول من الصيف يحمل خبرا جديدا طالما انتظره المغاربة، ويتعلق الأمر برفع الحجر الصحي. فبحسب ما علمه Le360 من مصادر متطابقة، فإن الحكومة تعتزم الإعلان عن رفع الحجر الصحي بشكل تدريجي من شأنه أن يساهم في العودة للحياة العادية، على مراحل، في جميع مدن ومناطق البلاد.
وأشارت عدة مصادر، طلبت عدم الكشف عن هوياتها، في اتصال بـle360، إلى أن "رفع الحجر سيوحد المنطقتين 1 و2 (ما مجموعه 75 عمالة)، وسيشمل جميع عمالات وأقاليم وجهات المملكة. وبعبارة أخرى، سيتم البدء في عملية العودة إلى الوضعية العادية التي كانت سائدة قبل فرض الحجر الصحي".
وبالموازاة مع رفع الحجر الصحي، سيتم الاحتفاظ بعدد من الإجراءات الاحترازية الاستثنائية، مثل حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 10 يوليوز وكذا إغلاق الحدود، بحسب ما علمه le360 من مصادر متطابقة.
الإجراءات الأساسية التي استفادت منها المنطقة 1 ستطبق أيضا في المنطقة 2، (حرية التنقل بدون الحاجة إلى تصريح استثنائي، إعادة فتح صالونات الحلاقة والتجميل، الحق في الذهاب إلى الحدائق والشواطئ، وحرية التنقل بين المدن...). وستهم هذه الإجراءات، في مرحلة لاحقة، المقاهي والمطاعم التي تتوفر على أرصفة وستهم كذلك إنعاش السياحة الداخلية.
وبدورهم، يقوم مهنيو السياحة بإعداد عروض خاصة بتعزيز السياحة الوطنية، كما أن المغاربة ينتظرون بفارغ الصبر الضوء الأخضر من الحكومة من أجل التخطيط لقضاء عطلتهم الصيفية.
المؤشرات الأولى لقرار رفع الحجر الصحي، أعلن عنها وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، يوم الاثنين 15 يونيو 2020، بمجلس النواب، عندما أكد أنه "ابتداء من 20 يونيو، سيتم التسريع في عملية الرفع التدريجي للحجر الصحي".
ومع ذلك، تؤكد مصادرنا على أنه يمكن إعادة النظر في عملية رفع الحجر الصحي في بعض المدن أو المناطق بناء على تطور الوضع الوبائي فيها، ومن هنا تأتي أهمية تجنب أي تراخي.
وهكذا فإن السلطات الصحية، يوم الجمعة 19 يونيو، سجلت ارتفاعا في حالات الإصابة بوباء "كوفيد-19"، إذ وصلت الحالات المؤكدة ما بين الساعة السادسة من مساء الخميس 17 يونيو إلى الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة 18 يونيو 206 حالات، من بينها 164 حالة فقط في جهة الرباط-سلا-القنيطرة.
وتجدر الإشارة إلى أن 986 حالة نشطة مسجلة حاليا في جميع أنحاء المملكة.