ونفت المصادر نفسها وجود أي تفاوض بين الحزبين حول المشاركة في الحكومة، مشيرة إلى أن المكتب السياسي لحزب الحمامة (المجتمع إلى حدود منتصف ليل يوم الاثنين)، لم يناقش بالمطلق أي توزيع للحقائب الوزارية، وكل النقاش انصب حول مبدأ المشاركة في الحكومة، في حالة فتح المفاوضات الرسمية.
واستغربت المصادر نفسها ورود بعض الأسماء في مناصب وزارية، وقالت إن ذلك مجرد "لعبة" هدفها إحراج بعض القادة أو بت إشاعات هي بمثابة بالونات اختبار.
وكشفت المصادر ذاتها أن ما يجتمع عليه كل أعضاء المكتب السياسي لحزب الحمامة هوالحصول على وزارات أساسية داخل الحكومة في حالة نجاح المفاوضات، وذلك بشكل يراعي وزن الحزب.