وفي شهادته على الرجل، قال عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبد الكبير طبيح، في تصريح لـle360، إن «خسارة رجل من طينة عبد الرحمان اليوسفي يجب أن يستفيد منها كل الفاعلين السياسيين الذين يدبرون الشأن العام أو مقبلين على تدبيره»، مضيفا أن الراحل «تميز بخصال خاصة في ممارسة السياسية أبرز دعائمها تؤكد على أن لا سياسة بدون أخلاق ولا سياسة ضد مصالح الوطن».
وتابع المتحدث، أن «اليوسفي رجل وضع الوطن في أول اهتمامته وعمله وتضحياته، مساهما في تدبير مرحلة صعبة من تاريخ المغرب خلال ترأسه حكومة التناوب نهاية التسعينات من القرن الماضي».
وأردف القيادي في حزب «الوردة»: «كنا تلاميذه، وتعلمنا منه شيم التواضع والصبر والمسؤولية»، خاتما: «كان قليل الكلام ويحظى باحترام كبير جدا ويسمع له الكل، وكل كلماته عبر».