وثمن بلاغ لحزب العدالة والتنمية، «مبادرة رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بالتشاور مع الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والمدنيين والاقتصاديين في ما يتعلق بتدبير مرحلة ما بعد الحجر الصحي، وذلك من منطلق إيمانها الراسخ بالدور الذي يتعين أن يضطلعوا به، والحاجة إلى تعزيز أدوارهم الدستورية ومكانتهم في التأطير والوساطة مع مختلف مكونات المجتمع سواء خلال فترة الحجر الصحي أو ما بعدها، وباعتبار ذلك شرطا سياسيا يعزز المسؤولية السياسية، ويعيد الثقة في المؤسسات التمثيلية، ويجسد الاختيار الديمقراطي كأحد الاختيارات الدستورية الأساسية»، مؤكدا رفضه «لكل خطاب يستهدف المساس بالاختيار الديمقراطي تحت دعوى النجاعة في مواجهة تداعيات الجائحة».
وأشاد المصدر ذاته، بـ«الأداء الحكومي في تدبير الحالة الوبائية التي تعرفها بلادنا، حيث تعبر الأرقام والمؤشرات عن نجاعة المقاربة المغربية في المعركة ضد الجائحة»، داعيا الحكومة إلى «مواصلة تعبئة الجهود للتصدي للوباء والتجاوب أكثر مع انتظارات وتطلعات المواطنين والمواطنات وعموم الفاعلين».
وأكد البلاغ أن «الأحزاب السياسية عليها العمل من أجل تعزيز العمل المشترك خصوصا في هذه المرحلة الدقيقة التي تعرفها بلادنا وللإسهام في إنتاج الأجوبة السياسية والتنموية على أسئلة المرحلة وعلى تحدياتها، بما يمكن من الإسهام الجماعي في تحقيق الرهانات وتجاوز الصعوبات».